أقوال العلماء في حكم متابعة الإمام في القنوت لمن يرى عدم مشروعيته في صلاة الفجر

|

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ينبغي للمأموم أن يتبع إمامه فيما يسوغ فيه الاجتهاد، فإذا قنت قنت معه، وإن ترك القنوت لم يقنت، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به. وقال: لا تختلفوا على أئمتكم. وثبت عنه في الصحيح أنه قال: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم. اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين: من صلى خلف إمام يقنت في صلاة الفجر فليتابع الإمام في القنوت في صلاة الفجر، ويؤمن على دعائه بالخير، وقد نص على ذلك الإمام أحمد رحمه الله تعالى. اهـ.
فقد قال صاحب "المغني" (1/789) : " فصل : إذا أخذ الإمام في القنوت أَمَّنَ من خلفه , لا نعلم فيه خلافًا..." اهـ . وهو اختيار أحمد ، وإسحاق في آخرين , ولم أقف على من صرح بنفي التأمين إذا جهر الإمام بالقنوت  
السؤال :
ما حكم رفع اليدين في دعاء القنوت في صلاة الفجر حيث أن فضيلتكم قد قلتم ببدعة الدعاء في صلاة الفجر؟

المفتي :
إبي إسحاق الحويني

الجواب:
إذا كنت تصلي خلف إمام فدعا ورفع يديه فيشرع لك أن تتابعه على ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه"، أما إذا صليت إماماً فلا تفعل.

يمكن أيضا الاستفادة من هذا الرابط 
http://www.ajurry.com/vb/archive/index.php?t-450.html 

برنامج يسير لطالب علم التفسير - ملتقى أهل التفسير

|

عشر خطوات لإمتلاك القدره على إقناع الأخرين - منتديات معا إلى الله

|

خطوات تقودك إلى التميز - منتديات معا إلى الله

|

صحة حديث لايمس القرآن إلا طاهر - المجلس العلمي

|

سلسلة العلامتين ابن باز والألباني للنصائح والتوجيهات - حكم الانتساب إلى الجماعات الإسلامية

|

 

تعريب وتطوير ابن حجر الغامدي ©2009 عبد الله محمد أويس | Template Blue by TNB