المبحث الثاني عشر:الحسيدم

المبحث الثاني عشر:الحسيدم
المطلب الأول التعريف بهم:
مشتقة لفظة "حسيدم" من اللفظة العبرية"حسيد" أي تقي، وهو يُطلق في العصر الحديث على الحركة الدينية الصوفية الحلولية اليهودية،مؤسسها اسرائيل بن اليعازر المعرف فيما بعد بـ"بعل شم طوب" والذي تقلد بعض الأعمال كحاجب في كنيس ومرت به تقلبات حياتية اعتزل على اثرها في الغابات،ثم انتقل الى عمل آخر وهو القصابة الشرعية،ثم منشداً في كنيس، الى أن امتهن العلاج وتطبيب الناس،عن طريق التعاويذ والأحجبة والسحر، فأشتهر أمره وقصده الناس من اليهود وغيرهم،فصار له أتباع وتلاميذ، وأخذ هالةً من القداسة واعتبروا روحه شرارة المسيح( [1]) .

المطلب الثاني: حالهم اليوم:
توجد أعداد كبيرة منهم في الولايات المتحدة واسرائل وشرق أوربا([2] ).

المطلب الثالث: المعتقدات والطقوس:
1- عقيدتهم حلولية .
2- أن الله خالق الخير والشر معاً،وأن الشر داعم للخير.
3- القول بالتناسخ.
4- أن فلسطين محور الكون.
5- أن العبادة تتم بكل الطرق( [3]) .

المبحث الثالث عشر:السبئية

المطلب الأول: التعريف بهم:

هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل، فهو الذي نقل الثورة ضد عثمان من القول إلى العمل مشعلاً الفتنة، وهو الذي دسَّ الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام.[4]

المطلب الثاني: حالهم اليوم .

لا وجود لهم اليوم.

---

[1] اليهود الحسيديم ص 15

[2] المصدر السابق ص 5،6

[3] المصر السابق ص 73

[4] الموسوعة الميسرة